للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكنه عالم بمعنى كلمة التوحيد التي يجهلها أو يجحدها أهل الشرك، فهو بلا شك غالب لهم والله معه {إن ينصركم الله فلا غالب لكم} {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}.

إن علماء المشركين أضل من الأنعام وهم وقود جهنم، أما أن هذا تكفير واضح من الشيخ لمن ليس على معتقد أهل نجد الموحدين، فقد عرفنا منك الكذب والبهت والتزوير، وما قصد الشيخ ما قلت قطع الله دابرك وإنا هو يتكلم عن العلم بالتوحيد وأنه مع الإيمان والعمل سلاح لا يُفَلّ ولا يُغلب، ولو كان مع أقلّ الناس وأضعفهم لأجل نصرة الله ومعيته، ومن كان الله معه فهو لا يُغلب.

والشيخ وأهل دعوته نعوذ بالله أنهم يُكَفّرون المسلمين أو يكفّرون بالجملة أو قبل قيام الحجة، وهذا ولله الحمد معروف ومدوّن ولكنك شارق بهذه الدعوة المباركة باهت لأهلها، وهذا ظاهر، ولسنا نعجب أن يصدر منك هذا وأعظم منه وقد تكلمت في الصحابة بالزور والباطل، وتعرّضت لما شجر بينهم بخبثك وجهلك مع أنهم دائرون بين الأجر والأجرين والحسنات الماحية، وقد قحّمت نفسك المهالك.

وهذه مؤلفات الشيخ وأهل دعوته متوافرة فهات إثبات بهتانك أنهم يُكفِّرون من ليس على معتقد أهل نجد.

<<  <   >  >>