(٢) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه بلفظ "كل قرض جر منفعة فلا خير فيه" (٨/ ١٤٥) برقم (١٤٦٥٩). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف موقوفاً، ج ٤/ صـ ٣٢٧، برقم ٢٠٦٩٠، والبيهقي في السنن الكبرى عن فضالة بن عبيد (٥/ ٣٥٠)، برقم (١٠٧١٥) باب (٩٩) باب كل قرض جر منفعة فهو ربا، وأخرجه وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (زوائد الهيثمي) عن علي رضي الله عنه (١/ ٥٠٠)؛ (٥) باب في القرض يجر المنفعة.
ورجح ابن حجر وقفه انظر تلخيص الحبير (٣/ ٣٤)، تأليف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني - المدينة المنورة - (١٣٨٤ - ١٩٦٤)، تحقيق: السيد عبدالله هاشم اليماني المدني. وقال في خلاصة البدر المنير: حديث كل قرض جر منفعة فهو ربا رواه ابن أبي أسامة من رواية علي بإسناد ضعيف قال بعضهم لا يصح في هذا الباب شيء. (٢/ ٧٨)، برقم (١٥٥٧). وضعفه الإمام الزيلعي في نصب الراية أيضاً أنظره (٤/ ٦٠). (٣) الإجماع (١/ ٩٥)، محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، ط، دار الدعوة، الطبعة الثالثة، (١٤٠٢ هـ).