(٢) جاء في اللسان: «وحكى السيرافي: الأسود بن يعفر ويعفر ويعفر. فأما يعفر ويعفر فأصلان، وأما يعفر فعلى إتباع الياء ضمة الفاء، وقد يكون على إتباع الفاء من يعفر ضمة الياء من يعفر.» مادة (ع ف ر)، ٩/ ٢٨٧. (٣) مذهب سيبويه وجمهور البصريين أن الأسماء الستة معربة بحركات مقدرة، فالرفع بضمة مقدرة على الواو، والنصب بفتحة مقدرة على الألف، والجر بكسرة مقدرة على الياء؛ وأتبع فيها ما قبل الآخر للآخر. انظر حاشية الخضري على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، دار الفكر، بيروت، ١٩٧٨ م، ص ١/ ٣٦. (٤) أراد قول الشاعر: وقال: اضرب الساقين إمّك هابل ويروى بكسر همزة (إمك) اتباعا لكسرة نون (الساقين)، وبكسر الميم أيضا اتباعا لكسرة الهمزة. انظر الكتاب: ٤/ ١٤٦، والخصائص: ٣/ ١٤١، وشرح الشافية: ٤/ ١٧٨ - ١٧٩. (٥) الحجة (ع): ١/ ١١٦ - ١١٧.