(٢) الأصل: ظللت ومسست، أبدل من أول المثلين ياء كما في (قيراط) و (دينار)، ونقلت كسرة الياء إلى ما قبلها، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين. وفيهما وجه آخر، وهو الحذف بلا إبدال، وعليه أكثر النحويين. انظر الكتاب: ٤/ ٤٢٢. (٣) سبق تخريجه في ص ١٢٢ من هذا البحث. (٤) مذهب القدامى أن أصله (طسّ)، أبدلت من السين الثانية التاء لتقاربهما واجتماعهما في الهمس، فرارا من ثقل اجتماع المثلين. انظر الحجة (ع): ٣/ ١٢٠، ٥/ ١٨١. وذهب الدكتور ف. عبد الرحيم محقق المعرّب إلى أن العكس هو الصواب، «فأصله طست، ثم أدغمت التاء في السين، لأن أصله بالفارسية: تشت بالشين المعجمة والتاء.» المعرّب: الجواليقي، تحقيق: د. ف. عبد الرحيم، دار القلم، دمشق، ط ١، ١٩٩٠ م، ص ٤٣٨. (٥) مذهب القدامى أن أصله (سدس)، أبدلت من السين الثانية التاء، وأدغمت الدال فيها. انظر الكتاب: ٤/ ٤٨١ - ٤٨٢، والحجة (ع): ٢/ ٣٦٨، والخصائص: ٢/ ٤٧٢. وللمحدثين فيه أقوال كثيرة، انظر التطور النحوي: ٣٢ - ٣٣، ودروس في علم أصوات العربية: ٦٥، والتطور اللغوي: ٥٠، وأثر القراءات في الأصوات والنحو العربي: ١٣٠، والدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني: ٣٥٣ - ٣٥٦.