للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:

وفى هاء تأنيث وميم جمع قل ... وعارض شكل لم يكونا ليدخلا

هـ- ما كان متحركا بالفتح أو النصب وصلا غير منون. مثل: أَبابِيلَ [الفيل: ٣]، والْعالَمِينَ* [الفاتحة: ٢]، ولا رَيْبَ* [البقرة: ٢].

القسم الثالث: ما يوقف عليه بالسكون المحض والروم فقط ولا يجوز فيه الإشمام، وهو ما كان متحركا وصلا بالخفض أو الكسر. مثل: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* [الفاتحة: ٣].

وإلى هذا أشار ابن الجزرى بقوله:

وأشمم إشارة بالضمّ فى رفع وضم فالروم: لا يكون إلا مع حركتى القصر فى حال الوقف فقط.

وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:

ورومهم كما وصلهم ويدخل فى المرفوع والمجرور من المعربات. مثل: يَوْمِ الدِّينِ* [الفاتحة: ٤] ومثل: نَسْتَعِينُ [الفاتحة: ٥].

ويدخل فى المكسور والمضموم من المبنى. مثل: هؤُلاءِ* [البقرة: ٣١]، وَمِنْ حَيْثُ* [البقرة: ١٤٩] مع مراعاة حذف التنوين غير المفتوح وقفا.

والروم: وقع فى وسط كلمة واحدة فى القرآن الكريم، وهى قوله تعالى: ما لَكَ لا تَأْمَنَّا [يوسف: ١١].

وكيفية النطق فى هذا الموضع: إخفاء حركة النون الأولى بالإظهار والاختلاس.

وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:

وتأمننا للكلّ يخفى مفصّلا ومن المعلوم أن الروم لا يدخل المفتوح والمنصوب وهو رأى جميع القراء، ولكن إمام النحو سيبويه أجازه فيهما.

<<  <   >  >>