للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومتى تحذف؟

حين وصل الكلمة التى فيها همزة الوصل بما قبلها. وهى ثابتة رسما فى الحالتين.

٤ - فائدتها: سهولة النطق بالحرف الساكن الذى يكون فى أول الكلمة.

٥ - سميت همزة وصل؛ لأنها يتوصل بها للنطق بالحرف الساكن الواقع عند البدء بالكلمة.

٦ - أحوال همزة الوصل مع الفعل: لا تكون إلا فى الماضى والأمر:

فى الماضى الخماسى مثل: اكْتَسَبَ من قوله تعالى: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ [النور: ١١].

فى الماضى السداسى مثل: اسْتُحْفِظُوا من قوله تعالى: بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ [المائدة: ٤٤].

فى الأمر الثلاثى مثل: اضْرِبْ* من قوله تعالى: اضْرِبْ بِعَصاكَ* [البقرة: ٦٠] فى الأمر الخماسى مثل: انْطَلِقُوا* من قوله تعالى: انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ [المرسلات: ٢٩].

فى الأمر السداسى مثل: اسْتَغْفِرُوا* من قوله تعالى: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ* [نوح: ١٠] وقس على مثل ما ذكر.

٧ - حكمها:

همزة الوصل فى الأفعال فى الابتداء تكون مضمومة أو مكسورة:

أ- مضمومة: إذا كان ثالث الفعل مضموما، مثل: اسْتُحْفِظُوا [المائدة: ٤٤]، ومثل: ادْعُ* [النحل: ١٢٥].

الشاهد من الجزرية: قال صاحبها:

وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم ... إن كان ثالث من الفعل يضم

واكسره حال الفتح والكسر ... ...

<<  <   >  >>