للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التاسع: النعمة: سعة العيش. قوله تعالى في سورة الفجر:

فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ (١) يعني وسّع عليه معيشته. وكقوله تعالى في سورة لقمان: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً (٢).

العاشر: المنعم (عليه): المعتق. قوله سبحانه في سورة الأحزاب:

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ، (٣)، أنعم الله عليه بالإسلام، وأنعمت عليه بالعتق يعني زيد بن حارثة. (٤)

ومما يجدر ذكره أن «النعمة» وما لها من أوجه لم تتناولها كتب الأشباه والنظائر الأخرى التي تعرضنا لها فيما سبق اللهم إلّا كتابا واحدا فقط، وهو «نزهة الأعين النواظر» لابن الجوزيّ.


(١) الفجر: ٥، زيادة على ما في «نزهة الأعين».
(٢) لقمان: ٢٠.
(٣) الأحزاب: ٣٧.
(٤) انظر ص: ٤٦٠، ٤٦١.

<<  <   >  >>