للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ثالثا: في مجال الظروف حين]

تفسير حين على أربعة أوجه:

أحدها: يكون بمعنى منتهى، قال الله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ (١) أي منتهى أجالكم، وكذلك الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ (١) أي منتهى آجالكم، وكذلك قوله: وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (٢) وكذلك قوله: وَمَتاعاً إِلى حِينٍ (٣) ثانيها: يكون بمعنى ستة أشهر، قال الله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ (٤) أي كل ستة أشهر.

ثالثها: يكون بمعنى السّاعات، قال الله تعالى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ الآية يعني صلوا ساعة تغرب الشمس وَحِينَ تُصْبِحُونَ (٥) يعني ساعة تصبحون.


(١) البقرة: ٣٦.
(٢) يونس: ٩٨.
(٣) النحل: ٨٠.
(٤) إبراهيم: ٢٥.
(٥) الرّوم: ١٧.

<<  <   >  >>