للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والطلساء: خرقة وسخة، وهي الحرّاق، والرّوح: النفخ.

واقتته: أي اجعل النفخ قوتا لا يكون قويا ولا ضعيفا.

والشّخت: دقائق الحطب، والجزل: الحطب الغليظ.

وذكر أهل التفسير: أن الروح في القرآن على ثمانية أوجه:

أحدها: روح الحيوانت، ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل:

وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي (١) وفي تنزيل «السجدة»: ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ (٢) والثاني: جبرائيل عليه السّلام، ومنه قوله تعالى في «النحل»:

قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ (٣) وفي «مريم»:

فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا (٤) وفي الشعراء: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (٥) وفي «القدر»: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها (٦) الثالث: ملك عظيم من الملائكة، ومنه قوله تعالى في «عمّ يتساءلون»: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا (٧) الرابع: الوحي، ومنه قوله تعالى في «النحل»: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ (٨). وفي «عسق»:


(١) الإسراء: ٨٥.
(٢) السجدة: ٩.
(٣) النحل: ١٠٢.
(٤) مريم: ١٧.
(٥) الشعراء: ١٩٣.
(٦) القدر: ٤.
(٧) النبأ: ٣٨.
(٨) النحل: ٢.

<<  <   >  >>