للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رابعها: يكون لعينة، يعني جميع الأوجاع، قال الله تعالى:

فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً (١) من جميع الأوجاع.

ومثل ذلك في «براءة»: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى (٢) من كان به شىء من مرض، ولقوله: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ إلى قوله: وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ (٣) مثلها في «النور» (٤) ليس في القرآن غير هذه المواضع. (٥)


(١) البقرة: ١٨٤.
(٢) التوبة: ٩١.
(٣) الفتح: ١٧.
(٤) النّور: ٦١.
(٥) كشف السرائر: ٤٩، ٥٠.

<<  <   >  >>