ومد الفرق: هو مد الألف المبدلة من همزة الوصل إذا دخلت عليها همزة الاستفهام سمي بذلك للفرق بين الاستفهام والخبر، ومقداره ثلاث ألفات، وهو من أقسام اللازم.
ز- المد العارض للوقف: هو مد حرف المد أو اللين إذا وليهما ساكن للوقف نحو: لِلْمُتَّقِينَ، الْحِسابِ، يَعْمَلُونَ، رَيْبَ، خَوْفٌ وحكمه جواز المد والتوسط والقصر لكل القراء.
ح- المد العارض للإدغام: هو مد حرف المد أو اللين إذا وليهما ساكن للإدغام، وذلك في قراءة من يدغم، نحو:(يقول لهم) وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا وحكمه عنده جواز المد والتوسط والقصر.
ط- مد التمكين: هو مراعاة إثبات مد الواو أو الياء إذا وليهما مماثل حذرا من الإدغام أو الإسقاط، نحو: فِي يَوْمَيْنِ آمَنُوا وَعَمِلُوا ومقداره ألف، أي حركتان، وهو من المد الطبيعي.
ي- مد البدل: هو أن تسبق الهمزة حرف المد في كلمة واحدة نحو آدَمَ وحكمه القصر عند غير ورش، وجواز مده وتوسطه وقصره عنده.
ك- مد الهجاء اللازم: في فواتح السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف، أوسطها حرف مد وثالثها ساكن، وحروفه سبعة مجموعة في عبارة:(سنقص لكم) وزاد بعضهم العين معها، لأنها تمد في وجه وتوسط في وجه آخر، أما حروف الفواتح التي هجاؤها على حرفين، وهي خمسة مجموعة في:(حي طهر) فحكمها القصر، وهي من أنواع المد الطبيعي.
ل- المد اللازم الكلمي: هو ما اجتمع فيه حرف المد مع ساكن أصلي في كلمة ويقسم إلى: مثقل؛ إن كان السكون للإدغام نحو: الصَّاخَّةُ ومخفف إن كان السكون لغير الإدغام نحو: أَأَنْذَرْتَهُمْ عند من أبدل الهمزة الثانية ألفا ومَحْيايَ عند من سكن الياء، وسمي لازما للزوم سببه في الحالين، أو لالتزام القراء بمده مقدارا واحدا من غير تفاوت فيه، وهو ثلاث ألفات.