أَأَنْذَرْتَهُمْ وإن كان متحركا قصرت نحو: فَإِذا أَمِنْتُمْ، وإذا كانت الثانية مضمومة أو مكسورة فله تسهيلها بين بين، وهو في الاستفهام المكرر كقالون.
- له في الهمزتين من كلمتين إذا كانتا متفقتين في الحركة وجهان: الإبدال والتسهيل، وقد يكون الإبدال مع المد إذا كان ما بعد الحرف المبدل ساكنا، نحو:
جاءَ أَمْرُنا أو القصر إذا كان متحركا نحو جاءَ أَحَدٌ [النساء: ٤٣] ويجوز الوجهان فيما تحرك بحركة عارضة نحو عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ [النور: ٣٣].
أما إذا كانت الهمزتان من كلمتين مختلفتين في الحركة فالحكم فيهما له كقالون.
- روى إبدال الهمزة الساكنة إذا كانت فاء للكلمة نحو: يُؤْمِنَّ، فَأْتِيا، أَنِ ائْتِ وإبدال الهمزة المفتوحة بعد ضم إذا كانت فاء للكلمة نحو: مُؤَذِّنٌ كما يبدل الهمزة الساكنة والمتحركة في ألفاظ أخرى.
- روى لفظ النَّبِيُّ بالهمز كقالون.
- روى نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة، على أن يكون المنقول إليه: ساكنا، صحيحا، منفصلا، نحو: مَنْ آمَنَ، وَلَقَدْ أَرْسَلْنا، قُلْ إِنِّي، بِالْآخِرَةِ.
- له إدغام دال قد في الضاد نحو: فَقَدْ ضَلَّ [البقرة: ١٠٨]، وفي الظاء نحو:
فَقَدْ ظَلَمَ [البقرة: ٢٣١]، وإدغام تاء التأنيث في الظاء نحو: كانَتْ ظالِمَةً [الأنبياء: ١١]، وإدغام الذال في التاء في أَخَذَتِ واتَّخَذْتُمُ حيث وردا، وإدغام يس وَالْقُرْآنِ وله في ن وَالْقَلَمِ الإدغام والإظهار.
- له التقليل في:
١ - الألف المتطرفة بعد الراء، نحو: الذِّكْرى، أُخْراهُمْ، أَدْراكَ.
٢ - الألف الواقعة قبل الراء المتطرفة المكسورة كسرة إعراب، مثل: لِلْأَبْرارِ، مِنْ أَقْطارِها.
٣ - الألف في لفظ التَّوْراةَ.
٤ - الألف في لفظ بِالْكافِرِينَ المعرف والمنكر على أن يكون بالياء.
٥ - الألف والهمزة في لفظ ناراً إذا لم يقع بعده ساكن.
٦ - الألف التي بعد الرا والحا من فواتح السور وألف ها ويا من فاتحة سورة مريم.