للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - الألفات الواقعة في رءوس آي عشر سور هي: طه والنجم والقيامة والمعارج والنازعات وعبس والأعلى والليل والضحى والعلق، إلا ما دخلت عليه هاء ففيه الفتح والتقليل، سوى لفظ ذِكْراها، فإنه بالتقليل، والمقصود بالألفات هنا:

المتطرفة المرسومة ياء، أما الألفات المبدلة من التنوين نحو: عَزْماً، نَخْلًا والألفاظ التي ليس آخرها ألفا نحو: يُدافِعُ، بِالسَّاهِرَةِ فلا تقليل فيها.

- وله الفتح والتقليل في:

١ - ذوات الياء: وهي الألفات المنقلبة عن ياء أو المردودة إليها أو المرسومة بها، مثل: الْأَعْلى، فَأَحْياكُمْ، الدُّنْيا، ضُحاها إلا ما استثني.

٢ - لفظ أَراكَهُمْ [الأنفال: ٤٣].

٣ - لفظ وَالْجارِ موضعان في [النساء: ٣٦].

٤ - لفظ جَبَّارِينَ [المائدة: ٢٢، والشعراء: ١٣٠] وله الإمالة في الألف التي بعد الهاء من طه.

- روى ترقيق الراء المفتوحة والمضمومة إذا وقعت بعد كسر لازم متصل، أو بعد ياء ساكنة، نحو: شاكِراً، الْآمِرُونَ، خَيْراً، فَتَحْرِيرُ.

فإذا فصل بين الكسرة اللازمة المتصلة والراء ساكن رققت الراء نحو الْمِحْرابَ، عِشْرُونَ إلا إذا كان الساكن أحد ثلاثة حروف هي (القاف، والصاد، والطاء) نحو:

مِصْراً، وَقْراً، فِطْرَتَ. إلا ما استثني له.

- روى تغليظ اللام المفتوحة إذا وقعت بعد صاد أو طاء أو ظاء على أن تكون هذه الحروف الثلاثة مفتوحة أو ساكنة، نحو: الصَّلاةَ، مُعَطَّلَةٍ، بِظَلَّامٍ، فإن فصل بينهما ألف نحو: فِصالًا أو تطرفت اللام ووقف عليها نحو: بَطَلَ أو كان في اللفظ ألف فيها فتح وتقليل نحو: يَصْلاها جاز الوجهان: التغليظ والترقيق.

- روى فتح ياءات الإضافة التي يفتحها قالون، وزاد عليها عددا من الياءات.

- روى إثبات الياءات الزائدة التي أثبتها قالون، وخالفه في بعضها.

<<  <   >  >>