[عبد الحميد بن ابي الحديد]
(٥٨٦ - ٦٥٥ هـ) (١١٩٠ - ١٢٥٧ م) عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين المدائني، المعروف بابن ابي الحديد (ابو حامد، عز الدين)
. اديب، كاتب، شاعر، مشارك في بعض العلوم. ولد بالمدائن وصار الى بغداد، فكان احد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفي، وتوفي ببغداد.
من آثاره: الفلك الدائر على المثل السائر، شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا، ديوان شعر، نظم الفصيح لثعلب الكوفي في اللغة، تعليقة على المحصول لفخر الدين الرازي في اصول الفقه، والقصائد السبع العلويات.
(خ) الصفدي: الوافي ١٦: ٣٣، ٣٤ فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) ابن كثير: البداية ١٣: ١٩٩، ٢٠٠، المقريزي: السلوك ١: ٤٠٧، ٤٠٨، ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات ١: ٢٤٨ - ٢٥٠، ابن الطقطقي: الفخري في الآداب السلطانية ٣٨٩، حاجي خليفة: كشف الظنون ٧٩٩، ٩٧٧، ١٢٧٣، ١٢٩١، ١٥٨٦، ١٦١٠، ١٩٩١، البغدادي:
ايضاح المكنون ١: ٤٨٤، فهرست الخديوية ٤: ٢٧٧، محمود الملاح: تشريح نهج البلاغة لابن أبي الحديد Brockelmann: g ,I: ٢٤٩ ,٢٨٢ ,٢٨٣ ,s ,I: ٤٩٧
[عبد الحميد الكاتب]
(٠٠٠ - ١٣٢ هـ) (٠٠٠ - ٧٥٠ م) عبد الحميد بن يحيى بن سعد، مولى بني عامر بن لؤي، المعروف بالكاتب (ابو غالب)
اديب، كاتب، بليغ.
اصله من قيسارة، ونشأ بالانبار، وسكن الشام، وسهل سبيل البلاغة، واختص بمروان بن محمد آخر ملوك بني امية في المشرق وكان يعقوب بن داود وزير المهدي يكتب على يديه وعليه تخرج، ولما قوي امر العباسيين وشعر مروان بزوال ملكه، قال لعبد الحميد:
قد احتجت ان تصير الى عدوي وتظهر الغدر بي وان اعجابهم بادبك وحاجتهم الى كتابتك ستحوجهم الى حسن الظن بك، فأبى عبد الحميد مفارقته وبقي معه الى ان قتلا معا في بوصير بمصر. من آثاره: رسائل في ألف ورقة، ونصيحة الكتاب وما يلزم ان يكونوا عليه من الاخلاق والآداب.
(خ) ابن عساكر: تاريخ دمشق ٩:
٤٠٤، فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) ابن النديم: الفهرست ١: ١١٧، الزركلي: الاعلام ٤: ٦١، ابن كثير:
البداية ١٠: ٥٥، ابن حلكان: وفيات الاعيان ١: ٣٨٦، ٣٨٧، محمد كردعلي:
أمراء البيان ١: ٣٨ - ٩٨، عمر فروخ:
الرسائل والمقامات، سباعي بيومي: تاريخ