الجند الى بغداد، فمات أبوه بالموصل، فرحل الى ديار بكر، ثم عاد الى القسطنطنية، ورحل الى الشام، وصحب والي حلب محمد باشا الى مكة، فحج، وزار خزائن الكتب الكبرى، وعاد الى القسطنطينية، وشهد حرب كريت، وانقطع في السنوات الأخيرة من حياته الى تدريس العلوم، واهتم بتدوين اسماء الكتب التي يجدها عند الوراقين الكتبيين وفي خزائن الكتب بالقسطنطينية، ويقتني المؤلفات، وساعده على ذلك اموال ورثها من بعض اقربائه، وتوفي بالقسطنطينية في ٢٧ ذي الحجة. من تصانيفه: كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون في مجلدين، تحفة الكبار في اسفار البحار، ميزان الحق في التصوف، سلم الوصول الى طبقات الفحول في التراجم، وتحفة الاخيار في الحكم والامثال والأشعار.