عبد الرحمن بن صاجلي امير الملقب بعلمشاه. متكلم، اصولي، مشارك في بعض العلوم. ولي قضاء صفد. من آثاره: شرح المنار في اصول الفقه، شرح القصيدة الميمية لابي السعود العمادي، تعليق على شرح المواقف في علم الكلام، عجائب البحر، وحاشية على شرح الشريفي.
عبد الرحمن بن صالح الشهبندر. من رجال الطب والسياسة والثقافة والخطابة.
ولد بدمشق، وتلقى العلوم الابتدائية في مدارس الحكومة فيها، ثم دخل جامعة بيروت الأميركية، فنال شهادتها العلمية، وعاد الى دمشق فانضم الى حلقة اصلاحية كان على رأسها الشيخ طاهر الجزائري، ثم درس الطب بالجامعة الأميركية ببيروت ونال شهادتها، وعين بها مدرسا وطبيبا، ورجع الى دمشق واتصل باحرار الترك، ثم عمل بعد الانقلاب العثماني على تأسيس الجمعيات العربية الحرة بدمشق وملحقاتها، وطالب بحقوق العرب القومية، ولما اعلنت الحرب العالمية الاولى، وشعر بانتقام الاتحاديين من أحرار العرب فر الى العراق، ثم رحل الى الهند، فمصر، وفي مصر خدم القضية العربية وشرح اعمال الترك وبطشهم، ثم عاد الى دمشق، وعهد اليه بوزارة الخارجية، ولما احتل الفرنسيون سورية ذهب الى القاهرة، ثم قدم دمشق واخذ في تنظيم الاعمال السياسية لمقاومة الاحتلال الفرنسي، فاعتقل بجزيرة ارواد، ثم اخرج من السجن، فشد الرحال الى اوربا واميركا وقام فيهما بالدعاية لبلاده ثم عاد الى دمشق، وألف حزب الشعب، واشترك في الثورة السورية سنة ١٩٢٥ م، ثم رجع الى مصر فبقي فيها الى ان عقدت معاهدة بين سورية وفرنسة فأفرج عنه، وقدم دمشق واختلف بسببها مع الكتلة الوطنية السورية، ثم نقضت فرنسة تلك المعاهدة، وأعلنت الحرب العالمية الثانية، وقتل بدمشق في ٦ تموز، ودفن بتربة صلاح الدين الايوبي. من آثاره: الثورة السورية، القضايا الاجتماعية الكبرى في العالم العربي، وله شعر.