والمعاني والبيان وعلى خضر بك بن جلال علوما كثيرة، ثم جعله السلطان محمد بن مراد معلما لنفسه، وعينه قاضيا للعسكر ووهبه تدريس سلطانية برسة وعين له كل يوم خمسين درهما، ومدرسة السلطان محمد بالقسطنطينية، وولي قضاء مدينة ادرنة وافتاء مدينة القسطنطينية وقضاء ازنيق وتدريسها، وتوفي بمدينة بروسة. من آثاره: شرح الريحانية، حاشية على شرح التنقيح للتفتازاني في الاصول، حاشية على شرح المواقف للايجي لم تكمل، كتاب في المحاكمة بين تهافت الغزالي والحكماء، حاشية على شرح هداية الحكمة، وشرح العزي في التصريف.
(ط) ابن العماد: شذرات الذهب ٧: ٣٥٤، ٣٥٥، طاش كبري: الشقائق النعمانية ١:
مصطفى بن يوسف بن مراد الايوبي، الموستاري، البوسنوي، الرومي، الحنفي فقيه، اصولي، منطقي، بياني، فرضي مشارك في غير ذلك. تعلم في القسطنطينية وتولى الافتاء في موستار الى ان توفي.
من تصانيفه: حاشية على شرح الفناري على ايساغوجي في المنطق، مفتاح الحصول على مرآة الاصول لمنلا خسرو في اصول الفقه، تعليقة على شرح مختصر المعاني للتفتازاني، شرح لب الفرائض، ونفائس المجالس في الوعظ والارشاد.
(١٥٦ - ٢٣٦ هـ)(٧٧٣ - ٨٥١ م) مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير العوام الزبيري المدني (ابو عبد الله) اديب، محدث، شاعر، نسابة. سكن بغداد، وتوفي ليومين خلوا من شوال وهو ابن ثمانين (١)
(١) تهذيب التهذيب وعيون التواريخ. وفي فهرست ابن النديم: توفي ٢٣٣ وله ٩٦ سنة.