الى تلمسان مع ابيه الى ندرومة، وانتهى به المطاف الى تونس، واعانه معاصره فيها من ملوك بني حفص على القيام لاسترداد بلاده من ايدي بني مرين، والتفت حوله جموع من القبائل، وهاجم اطراف قسنطينة وزحف الى جهة فاس، واستولى بعض رجاله على اغادير، ثم دخل تلمسان، وجاءته بيعة المدن المجاورة لها، وانتظمت دولته واستفرت، ثم خرج عليه احد ابنائه عبد الرحمن، واضطر لقتاله، فذهب ابنه الى بني مرين، وجاء على رأس جيش منهم، يقود محمد بن يوسف ابن علال وزير ابي العباس المريني، واشتبك ابو حمو في معركة معهم بموضع يقال له:
الغيران يبعد نصف يوم عن تلمسان، فقتل في تلك المعركة في ٤ ذي الحجة. من آثاره: واسطة السلوك في سياسة الملوك.
ولد بالموصل في صفر، وتعلم بها وبالمدرسة النظامية ببغداد، وقصده العلماء للأخذ عنه، وكان اهل الذمة يقرأون عليه التوراة والانجيل ويشرحهما شرحا وافيا، وتوفي بالموصل. من تصانيفه: كشف المشكلات وايضاح المعضلات في تفسير القرآن، شرح كتاب التنبيه في الفقه في مجلدين، عيون المنطق، الاسرار السلطانية في النجوم، ومفردات ألفاظ القانون لابن سينا.