الى الفتوة، ثم انقطع الى العلم، فأخذ عن بدر الدين الحسني وعبد الحكيم الافغاني وامين الارناؤط، وساهم في تأسيس جمعية العربية الفتاة السرية، واسس المدرسة العثمانية (الكاملية) وسافر الى مصر، ثم عاد الى دمشق، فقبض عليه وارسل الى عاليه بلبنان، ثم اطلق سراحه، وتوجه الى الحجاز، وانضم الى الثورة العربية، وحكم الترك عليه بالاعدام غيابا، ثم انتقل الى مصر، وساهم في تأسيس حزب الاتحاد السوري، ثم في تأسيس اللجنة الوطنية العليا بدمشق، وغادر دمشق بعد الاحتلال الفرنسي، وحكم الفرنسيون عليه بالاعدام غيابا، فرحل الى فلسطين ومصر واليمن، ثم استدعاه الملك عبد العزيز آل سعود الى الحجاز، وعهد اليه بمديرية معارف الحجاز ثم رجع الى فلسطين فأقام بحيفا مدة وانشأ مدرسة، وعاد الى دمشق بعد الغاء حكم الاعدام، فساهم في تأسيس جمعية العلماء واختير رئيسا لها، وتوفي بدمشق في ٢٢ جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة الدحداح. من آثاره: ذكرى موقعة حطين بالاشتراك مع غيره، والنقد والبيان في دفع اوهام خزيران بالاشتراك مع محمد عز الدين القسام.