عاد فحج، ودخل القاهرة فعظمه الملك الاشرف وأكرمه، وحج، ودخل اليمن تاجرا فاسمع الحديث عند صاحبها ووصله ورجع ببضاعة كثيرة، فدخل القاهرة وأقام بها مدة، ثم سافر على طريق الشام، ثم على طريق البصرة الى أن وصل شيراز، وتوفي بها في ٥ ربيع الاول، ودفن بمدرسته التي بناها بها. من تصانيفه الكثيرة:(١) النشر في القراءات العشر، التمهيد في التجويد، غاية النهاية في اسماء رجال القراءات والرواية، تذكرة العلماء في اصول الحديث، وحاشية على الايضاح في المعاني والبيان للقزويني.