أربعمائة مرة، وزاد في آخره «وإن من أبغض القراء إلى الله عز وجل، الذين يزورون الأمراء الجورة» .
وفي هذا الإسناد ضعيف.
وخرج الطبراني نحوه، من حديث الحسن، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وخرج العقيلي نحوه، من حديث علي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من طريق أبي بكر الداهري، وهو ضعيف جداً.
وروى الإمام أحمد في الزهد بإسناده، عن عمران القصير، قال: بلغني أن في جهنم وادياً، تستعيذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة، مخافة أن يرسل عليها فيأكلها، أعد الله ذلك الوادي للمرائين من القراء.
وقال بكر بن محمد العابد، عن سفيان الثوري: إن في جهنم لوادياً، تتعوذ منه جهنم في كل يوم سبعين مرة، يسكنه القراء الزائرون للملوك.
وروينا من حديث معروف الكرخي، رحمه الله تعالى، قال بكر بن خنيس: إن في جهنم لوادياً تتعوذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم سبع مرات، وإن في الوادي لجباً، يتعوذ الوادي وجهنم من ذلك الجب كل يوم سبع مرات، وإن في الجب لحية، يتعوذ الوادي والجب وجهنم من تلك الحية كل يوم سبع مرات، يبدأ بفسقة القراء فيقولون: أي ربنا بدئ بنا قبل عبدة الأوثان؟ ! قيل لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم.
وروى هناد بن السري، بإسناده عن حميد بن هلال، قال: نبئت أن كعباً