للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: لا أبالي، أليس من ورائهم الفلق؟ ! قيل: وما الفلق؟ قال: بيت في جهنم، إذا فتح هوى أهل النار.

وفيه أيضاً، من حديث أبي هريرة مرفوعاً: «الفلق جب في جهنم مغطى» .

وروي عن ابن عباس، أن الفلق سجن في جهنم.

وروى يحيى بن يمان، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد جبير، قال السعير: واد من قيح في جهنم: خرجه ابن أبي حاتم.

وقال خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه: إن جهنم لآباراً، من ألقي فيها، تردى سبعين عاماً، ثم ينزع بهذه الآية:

{اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا} .

خرجه ابن أبي الدنيا.

[فصل ـ في جهنم واد هو: جب الحزن]

وروى عمار بن سيف، «عن أبي معان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: تعوذوا بالله من جب الحزن.

قالوا: وما جب الحزن؟ قال: واد في جهنم، تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة! قيل: يا رسول الله من يدخله؟ قال: القراء المراؤون بأعمالهم» .

خرجه الترمذي وقال: غريب.

وخرجه ابن ماجه بمعناه.

وفي رواية:

<<  <   >  >>