للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الله تعالى:

{كلا إنها لظى * نزاعة للشوى} .

قال: تحرق كل شيء منه، ويبقى فؤاده يصيح.

وعن ابن زيد، قال: تقطع عظامهم، ثم يجدد خلقهم، وتبدل جلودهم.

وروى ابن مهاجر، عن مجاهد، في قوله:

{نزاعة للشوى}

تنزع الجلد، وعنه قال: تنتزع اللحم ما دون العظم.

[فصل ـ ومن عذاب أهل النار: سحبهم على وجوههم]

ومن أنواع عذابهم سحبهم في النار على وجوههم، قال الله تعالى:

{إن المجرمين في ضلال وسعر * يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر}

وقال تعالى: {فسوف يعلمون * إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون * في الحميم ثم في النار يسجرون}

قال قتادة: يسجرون في النار مرة وفي الحميم مرة.

وقال تعالى:

{يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} .

وقال قتادة: قال ابن عباس.

{صعوداً}

صخرة في جهنم، يسحب عليها الكافر على وجهه.

وقال كعب: يقول الله عز وجل للإمام الجائر:

{خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه} .

فيسحب على وجهه في النار، فينتشر لحمه وعظامه ومخه.

<<  <   >  >>