والأرض، لمات من في الأرض كلهم جميعاً من حره» ، وخرجه الطبراني، وسبق ذكر إسناده.
وفي موعظة الأوزاعي للمنصور قال: بلغني أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر بنحوه.
[فصل ـ في أن سرابيل أهل النار من قطران]
قال الله عز وجل:{وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار} .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:{قطران} قال: هو النحاس المذاب.
وروى حصين عن عكرمة في قوله:{سرابيلهم من قطران} قال: من صفر يحمى عليها.
قال معمر عن قتادة في قوله:{سرابيلهم من قطران} قال: من النحاس.
قال معمر: وقال الحسن: قطران الإبل.
وفي صحيح مسلم «عن أبي مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة، وعليها سربال من قطران، ودرعه من جرب» .
وخرجه ابن ماجه، ولفظه: النائحة إذا ماتت، ولم تتب، قطع الله لها ثياباً من قطران، ودرعاً من لهب النار.
وخرج ابن ماجه أيضاً، «من حديث ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: النائحة إذا لم تتب، قبل أن تموت، فإنهاى تبعث يوم القيامة، وعليها