رأيت الرؤوس كالحة لم أستطع آكل، قال أبو بكر: فذكرته لسريع المكي، فقال: قد رأيته يقف عليها.
وقال أبو غندر الدمشقي: كان أويس إذا نظر إلى الرؤوس المشوية، يذكر هذه الآية:
{تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون}
فيقع مغشياً عليه، حتى يظن الناظرون إليه أنه مجنون.
خرجهما ابن أبي الدنيا وغيره.
وقال الأصمعي: حدثنا الصقر بن حبيب، قال: مر ابن سيرين برواس قد أخرج رأساً، فغشي عليه.
فصل ـ في تفسير قوله تعالى: " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها "
فصل ـ في تفسير قوله تعالى: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها
قال الله عز وجل: {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب} .
روى نافع مولى يوسف السلمي، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قرأ رجل عند عمر هذه الآية:
{كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها}
فقال عمر: أعد علي، فأعادها عليه، فقال معاذ بن جبل: عندي تفسيرها: «تبدل في الساعة الواحدة مائة مرة» ، فقال عمر: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
خرجه ابن أبي حاتم، وابن مردويه..
وخرجه ابن مردويه أيضاً من طريق نافع أبي هروز، أنبأنا نافع، عن ابن عمر، قال: تلا رجل عند عمر هذه الآية:
{كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب}
فقال عمر: أعده علي وثم كعب، فقال: يا أمير المؤمنين، أنا عندي تفسير هذه الآية، قرأتها قبل الإسلام، قال: فقال: