صلى الله عليه وآله وسلم، قال: يعظم الكافر النار، حتى يصير غلظ جلده أربعين باعاً، وحتى يصير الناب منه مثل أحد» .
وخرج الطبراني أيضاً، «عن المقدام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال» .
وقال زيد بن أرقم: إن الرجل من أهل النار، ليعظم النار، حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد، خرجه الإمام أحمد موقوفاً.
وعن ابن عباس، قال: إن بين شحمة أذن أحدهم ـ يعني أهل النار ـ وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، وأودية قيح ودم، قيل له: أنهار؟ قال: بل أودية.
خرجه الإمام أحمد، وقد سبق بتمامه.
وعن عمرو بن ميمون، قال: إنه ليسمع بين جلد الكافر ولحمه، جلبة الدود، كجلبة الوحش.
وخرج الإمام أحمد والترمذي، «من حديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن الكافر يجر لسانه يوم القيامة من ورائه قدر فرسخين يتوطؤه الناس» .
وقد ورد نحو ذلك في حق عصاة الموحدين أيضاً، فخرج الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم، «من حديث الحارث بن قيس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن من أمتي من يعظم للنار، حتى يكون أحد زواياها» .