أدبر * والصبح إذا أسفر * إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر * لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} .
قال الحسن في قوله تعالى {نذيراً للبشر} ، قال: والله ما أنذر العباد بشيء قط أدهى منها خرجه ابن أبي حاتم.
وقال قتادة في قوله تعالى:{إنها لإحدى الكبر} يعني النار.
«وروى سماك بن حرب، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب، يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآله وسلم يقول: أنذرتكم النار أنذرتكم النار حتى لو أن رجلاً كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا، حتى وقعت خميصة كانت على عاتقة عند رجليه» .
خرجه الإمام أحمد.
وفي رواية له أيضاً «عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أنذرتكم النار، أنذرتكم النار حتى لو كان رجل في أقصى السوق لسمعه، وسمع أهل السوق صوته وهو على المنبر» ، وفي رواية له «عن سماك قال: سمعت النعمان يخطب وعليه خميصة، فقال: لقد سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: أنذرتكم النار، أنذرتكم النار فلو أن رجلاً بموضع كذا وكذا سمع صوته» .