للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخرج الطبراني، «من حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ألا أخبركم بصفة أهل الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: كل ضعيف متضاعف، ذو مطرين، لو أقسم على الله لأبره، ألا أنبئكم بأهل النار؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: كل جظ جعظر مستكبر قال: فسألته ما الجظ؟ قال: الضخم وما الجعظر قال: العظيم في نفسه» .

وورى «عثمان بن أبي العاتكة، عن أبي جعفر الحنفي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ألا أنبئكم بأهل النار؟ قالوا: بلى، قال كل سمين ليس طيب الريح» .

و «روى سليم بن عامر، عن فرات البهراني، عن أبي عامر الأشعري، أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أهل النار، فقال: لقد سألت عن عظيم، كل شديد قعبري فقال: وما القعبري يا رسول الله؟ قال: الشديد على العشيرة، الشديد على الأهل، الشديد على الصاحب، قال: فمن أهل الجنة يا رسول الله؟ فقال: سبحان الله! لقد سألت عن عظيم، كل ضعيف مزهد» .

وفي المعنى أحاديث أخر، وفي صحيح مسلم عن «عياض بن حمار، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في خطبته: وأهل الجنة

<<  <   >  >>