أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن ناركم هذه لجزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها» .
خرجه ابن ماجه، ونفيع فيه ضعيف، وقد روي موقوفاً على أنس.
وخرج الحاكم، «من حديث جسر بن فرقد، عن الحسن عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، ولولا أنها غمست في البحر مرتين ما انتفعتم بها أبداً، وايم الله إن كانت لكافية، وإنها لتدعو الله وتستجير الله أن لا يعيدها في النار أبداً» وقال: صحيح الاسناد، وفي ذلك نظر، فإن جسر بن فرقد ضعيف.
وروي ابن أبي الدنيا بإسناده عن أبي رجاء، قال: لما ألقى إبراهيم عليه السلام في النار أوحى الله إليها: لئن ضريتيه أو آذيتيه لآردنك إلى النار الكبرى، فخرت مغشياً عليها ثلاثة أيام لا ينتفع الناس منها بشيء.
وعن أبي عمران الجوني، قال: بلغنا أن عبد الله بن عمرو سمع صوت النار فقال: وأنا، فقيل له: ما هذا؟ فقال: والذي نفسي بيده إنها تستجير من النار الكبرى أن تعاد إليها.
وعن الأعمش عن مجاهد، قال: ناركم هذه تستعيذ من نار جهنم.