في حديث أبي رزين العقيلي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قال: لعمر إلهك إن للنار سبعة أبواب، ما منهن با بان إلا ويسير الراكب بينهما سبعين عاماً» .
خرجه عبد الله بن الإمام أحمد، وابن أبي عاصم، والطبراني، والحاكم، وغيرهم.
وخرج البيهقي، «من حديث أبي سعيد وأبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في حديث المرور على الصراط، قال فيه: فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومطروح فيها {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} .
وروى أبو إسحاق، عن هبيرة ابن مريم، عن علي، قال: أبواب جهنم سبعة، بعضها فوق بعض، وقال بإصبعه، وعقد خمسين، وأضجع يده، ثم يمتلئ الأول والثاني والثالث حتى عقدها كلها.
خرجه ابن أبي حاتم وغيره، ورواه بعضهم عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بمعناه.
وخرج ابن أبي الحاتم، من طريق حطان الرقاشي، قال: سمعت علياً يقول: هل تدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: هي أبوابنا هذه، قال: لا، هي هكذا، بعضها فوق بعض.
وفي رواية له أيضاً: بعضها أسفل من بعض، وخرجه البيهقي، ولفظه: أبواب جهنم هكذا، ووضع يده اليمنى على ظهر يده اليسرى.