قالوا: والله، إن كانت لكافية، قال: إنها فضلت بتسعة وستين جزءاً.
كلهن مثل حرها» .
وخرجه الإمام أحمد، وزاد فيه:«ضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد» .
وقد سبق من حديث أنس نحوه.
«وعن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، لكل جزء منها مثل حرها» خرجه الترمذي.
وقال الإمام أحمد:«حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز ـ هو الدراوردي ـ عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم» .
وقال ابن مسعود:«إن ناركم هذه ضرب بها البحر، ففترت، ولولا ذلك ما انتفغتم بها.
وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم» .
وخرجه البزار.
والموقوف أصح.
وخرج الطبراني، «من طريق تمام بن نجيح، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: لو أن غرباً من جهنم، جعل في وسط الأرض، لآذى نتن ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب، ولو أن