للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

فمن مشهوريهم: يَزيد بن أبي حَبِيب (١)، وعبيد الله بن أبي جعفر (٢).

وبعدهما: الليث بن سعد (٣)، وعبد الله بن لَهِيعة (٤).

وبعدهما: سعيد بن كثير بن عفير (٥)، وعثمان بن صالح السهمي (٦).


(١) يزيد بن أبي حبيب (ت ١٢٨ هـ) أول من أظهر بمصر علم المسائل في الحلال والحرام وكانوا قبل ذلك يتحدثون في الترغيب والملاحم والفتن، ويعد ابن أبي حبيب من أقدم من ألف في تاريخ مصر الإسلامية، وقد وضعه ابن زولاق - من مؤرخى القرن الرابع الهجرى - في قمة مؤرخى مصر الإسلامية. (المزى: تهذيب الكمال ٢/ ١٠٥، وابن زولاق: مختصر تاريخ مصر، ورقة ١٠).
(٢) عبيد الله بن أبي جعفر (ت ١٣٥ هـ) أحد المؤرخين الأوئل في مصر الإسلامية، ويعد مثل معاصره يزيد بن أبي حبيب في هذا الشأن. ويعتبر كتابه في تاريخ مصر أحد مصادر ابن عبد الحكم وأبي عمر الكندى (ابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ٥٥، ٨٦، أبو عمر الكندى: الولاة والقضاة ص ٦، ٣١٢، ٣١٧، ٣٣٣).
(٣) الليث بن سعد (ت ١٧٥ هـ) ويعتبر كتابه في تاريخ مصر أهم ما قدمه لمدرسة مصر الإسلامية، وقد أشار إليه ابن النديم، كما ذكر أبو عمر الكندى كتاب الليث في التاريخ في كتابيه الولاة والقضاة وأفاد منه (ابن النديم: الفهرست ٢٥٢، والكندى: الولاة والقضاة ص ١١،١٠،٨).
(٤) عبد الله بن لهيعة (ت ١٧٤ هـ) أحد مشاهير علماء مصر في القرن الثاني الهجرى. أسند إليه مؤرخو مصر حتى السيوطى كثيرًا من الأخبار عن تاريخ مصر الإسلامية في عهدها المبكر (ابن زولاق: مختصر تاريخ مصر ورقة ١٠، الكندى الولاة والقضاة ٦، ٢١٣، ٣٣٣، ابن تغرى بردى: النجوم الزاهرة ١/ ١٩ - ٢٠).
(٥) سعيد بن عفير (ت ٢٢٦ هـ) ظل لفترات طويلة تجاوزت عصره من أبرز وجوه مصر الفكرية لدى مؤرخى مصر، فقد قال عنه المؤرخ المصرى ابن يونس المتوفى سنة ٣٤٧ هـ "كان أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب والتواريخ" أما السيوطى فقد وضعه في قمة مؤرخى مصر الإسلامية، على أن أهم ما قدمه ابن عفير لمدرسة مصر أنه كتب كتابا في تاريخ مصر، كان فيما بعد أحد مصادر ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر (ابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ١٩، ٢٠، ٥٨، ٦٦ وغيرها، الذهبي: سير أعلام النبلاء ١٠/ ٥٨٤، والسيوطى: حسن المحاضرة ١/ ٥٥٣).
(٦) عثمان بن صالح (ت ٢١٩ هـ) كان مولعا بمعرفة الأخبار التاريخية وروايتها، كما أن اسمه يظهر كمصدر للمعلومات عن تاريخ مصر القديم، وكذلك فيما يتعلق بأحداث الفتح الإسلامي لها، كما ساهم في تزويد مدرسة مصر بالمعلومات الإفريقية (ابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ٩، ١٨،١٢، ١٩، ٥٥، ١٨٥).