للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
مسار الصفحة الحالية:

[من دخل مصر من الشعراء]

ودخلها من الشعراء، نُصَيْب (١)، وجَمِيل بثينة (٢)، وكُثَيِّر عزة (٣)، وعبيد الله بن قيس الرقيات (٤)، والأحوص (٥) وعبد الله بن الزبير، وأبو ذُؤَيْب (٦)، ومُعَلَّى الطائي (٧)، وأبو نواس، ودِعْبل بن علي الخزاعي، والغيداق، وزبدة (٨)، وأبو صعصعة، وأبو حجلة (وأبو نجاد (٩))، وابن حذار (١٠)، والحسين الجمل (١١)، وغير من ذكرناهم.


(١) نصيب بن رباح الشاعر، أبو محجن، مولى عبد العزيز بن مروان، كان بمصر أيام مولاه (حسن المحاضرة ١/ ٥٥٨).
(٢) جميل بن عبد الله بن معمر العذرى، صاحب بثينة، أحد عشاق العرب، شاعر إسلامى، قدم مصر على عبد العزيز بن مروان فأكرمه (حسن المحاضرة ١/ ٥٥٨) (الشعر والشعراء ١٠٠).
(٣) كثير بن عبد الرحمن الخزاعى، أبو صخر، شاعر مشهور من أهل المدينة، أكثر إقامته بمصر، وصاحبته عزة، وبها يعرف، توفى سنة ١٠٥ هـ (حسن المحاضرة ١/ ٥٥٨).
(الشعر والشعراء ١٢١).
(٤) وإنما لقب عبيد الله بن قيس الرقيات لأنه شبب بثلاث نسوة سمين جميعا رقية (الأغانى، طبعة دار الكتب ٥/ ٧٣).
(٥) هو: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم، لقب الأحوص لحوص كان في عينيه - والحوص: ضيق في مؤخر العينين أو في إحداهما. (الأغانى ٤/ ٢٢٤).
(٦) هو خويلد بن خالد أبو ذؤيب الهذلى، كان فصيحا كثير الغريب متمكنا في الشعر، مات بمصر (الشعر والشعراء ٢/ ٦٥٣، والإصابة ٧/ ١٣١).
(٧) له شعر على الحوادث في كتاب ولاة مصر للكندى حتى سنة ٢١٤ هـ. ومعنى ذلك أنه كان يعيش في القرنين الثاني والثالث، فهو من شعراء عصر في المائتين الثانية والثالثة (الكندى: ولاة مصر ص ١٨١، ١٩٠، ١٩٤، ١٩٥، ١٩٩ - ٢٠١، ٢٠٣، ٢١٢).
(٨) في: أ، ج "يزيد"، وفى: ب "بزية" تحريف، صوابه في: المغرب في حلى المغرب. وزبدة، هو: العلوى الحسينى الزينبى المعروف بزيدة، قال ابن سعيد: وجدت في دفتر أعارنيه النجم الريحانى المشهور بجمع دفاتر الأدب منسوبا لزيادة العلوى الحسينى الزينبى، وقدليم على طول إقامته بالفسطاط:
أنا بالفسطاط ثاوٍ … ودع اللائمَ يَلْحَى
(المغرب في حلى المغرب ٢٥٠).
(٩) ساقط من: أ، وهو في: ب، ج.
(١٠) هو: جعفر بن محمد بن أحمد بن حذار، كان حيا سنة ٢٦٧ هـ. كاتب شاعر، وزير العباس بن أحمد بن طولون، قتله أحمد بن طولون - (إرشاد الأريب ٢/ ٤١٥).
(١١) هو الحسين بن عبد السلام، من شعراء الفسطاط في الدولة الطولونية، مدح =