(٢) الكورة تشمل عددا من القرى، ويقابلها المركز: في النظام الإدارى المصرى الحاضر. (٣) أنصنا: مدينة أزلية من نواحى الصعيد شرقى النيل، وفى أوائل القرن الثالث عشر للهجرة قيد زمامها باسم الشيخ عبادة، ومكانها اليوم الأطلال الواقعة شرقي النيل بمركز ملوى، بمحافظة المنيا (ياقوت)، (القاموس الجغرافى القسم الأول ص ١٣٢). (٤) لم أهتد إلى تخريجه فيما بين يدى من مصادر، وقد أورده ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٣. والمقريزى في الخطط جـ ١ ص ٢٥. والسيوطى في حسن المحاضرة جـ ١ ص ١٢، مع اختلاف في اللفظ. والمراد بالجند الغربي: جند مصر. والخضر: النبات الغضّ. هذا وقد اختلفت المصادر بخصوص لفظة "الخضر" حيث وردت في فتوح مصر لابن عبد الحكم ص ٣ طبعة تورى مضبوطة بالشكل بفتح الحاء المهملة وكسر الضاد المعجمة. وكذا في حسن المحاضرة جـ ١ ص ١٢ بتحقيق الأستاذ أبو الفضل. وضبطها بالشكل هكذا أيضا. وكذا ضبطها نفس الضبط الأستاذ عبد المنعم عامر في طبعته لفتوح مصر. وفسرها كل منهما في الهامش بقولها "الحضر: هو الذي يتحين طعام الناس حتى يحضره". وقد علق الدكتور حسين نصار في مجلة المجلة عدد ٨٠ ص ١٠١ على ما ذهب إليه الأستاذ عبد المنعم عامر بقوله "كذلك وقع تصحيف في المتن في مواضع متعددة منها: جاء في ص ٤ س ٥ في الوصية بالقبط: لا تأكلوهم أكل الحضر - وفسر المحقق الحضر بأنه الذي يتحين طعام الناس حتى يحضره. ثم قال الدكتور نصار: وأرجح أن الصواب: لا تأكلوهم أكل الخُضَر - أي "النبات =