للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

التي عجز عنها فقهاء الدنيا، ومنهم (عبد الله بن وهب (١)) يفوق بتصنيفه جماعة من الفقهاء المصنفين، وله من تصنيفه نحو مائة جزء، ومنهم عبد الله بن لهيعة، له منزلة في الفقه والحديث والأخبار، ومنهم أشهب (٢)، وابن القاسم (٣) وعبد الله بن عبد الحكم (٤)، وأسد بن موسى (٥)، ومحمد بن عبد الحكم (٦)، والمُزَنِى (٧)، والربيع المُؤَذِّن (٨)، وأحمد بن سلامة


(١) ساقط من: ب، وهو في: أ، ح.
وعبد الله بن وهب، جمع بين الفقه والرواية والعبادة، لم يكتب مالك لأحد بالفقيه إلا إلى ابن وهب، فكان يكتب إليه: إلى عبد الله بن وهب فقيه مصر، وإلى أبي محمد المفتى.
(حسن المحاضرة ١/ ٣٠٢).
(٢) هو: أشهب بن عبد العزيز، أبو عمرو العامرى صاحب مالك، قال الشافعي: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب لولا طيش فيه. توفى سنة ٢٠٤ هـ. (نفس المصدر ١/ ٣٤٥).
(٣) هو: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد العتقى المصرى، أبو عبد الله الفقيه، راوية المسائل عن مالك، وكان زاهدا صبورا مجانبا للسلطان. مات سنة ١٩١ هـ. (حسن المحاضرة ١/ ٣٠٣).
(٤) ساقط من: ب، وهو في: أ، ج. وهو عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصرى أبو محمد كان من جلة أصحاب مالك. ألقيت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب. وله مصنفات في الفقه وغيره - وهو صاحب كتاب فضائل عمر بن عبد العزيز وغيره. مات سنة ٢١٥ هـ (حسن المحاضرة جـ ١ ص ٣٠٥).
(٥) هو: أسد بن موسى الأموى نزيل مصر، ويقال له أسد السنة. رحل في طلب الحديث، وصنف التصانيف. (العبر ١/ ٣٦١).
(٦) هو محمد بن عبد الله بن عبد الحكم الفقيه، أبو عبد الله المصرى، كان من العلماء الفقهاء، مبرزا من أهل النظر والمناظرة والحجة. وإليه كانت الرحلة عن الغرب والأندلس في العلم والفقه. مات سنة ٢٦٨ هـ. (حسن المحاضرة جـ ١/ ٣٠٩).
(٧) المزنى، هو: الفقيه أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المصرى صاحب الشافعي، قال الشافعي: المزنى ناصر مذهبى، وصنف الجامع الكبير، والجامع الصغير، مات سنة ٢٦٤ هـ (العبر ٢/ ٢٨).
(٨) هو: الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى مولاهم. أبو محمد المصرى، صاحب الإمام الشافعي، وراوى كتبه، والمؤذن بجامع الفسطاط. أملى الحديث بجامع طولون؛ وهو أول من أملى به. مات سنة ٢٠٧ هـ (حسن المحاضرة ١/ ٣٤٨).