(٢) ظهرت بمصر دعوة بني الحسن بن علي بن أبي طالب وتكلم بها الناس وبايع كثير منهم لبنى الحسن في الباطن، وماجت الناس بمصر، وكاد أمر بنى الحسن أن يتم، وبينما الناس في ذلك قدم البريد برأس إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في ذى الحجة سنة ١٤٥ هـ وقد منع أهل مصر من الحج بسبب خروج هؤلاء العلويين، فلما قتل إبراهيم، أذن لهم بالحج (الكندى: الولاة ص ١١١ - ١١٢ والنجوم الزاهرة ٢/ ١). (٣) ساقط من أ، وهو في: ب، ج. (٤) البيت في اللسان (كسع) وينسب للحارث بن حلزة، والمعنى: لا تغزر إبلك تطلب بذلك قوة نسلها، واحلبها لأضيافك، فلعل عدوا يغير عليها، فيكون نتاجها له دونك. (٥) ساقط من: أ، ب. وهو في: ج. (٦) تكملة عن: الفضائل الباهرة في محاسن مصر والقاهرة.