يتوفاكم، وليقضى، ومسمى لدى الوقف مولاهم وهدانا والهدى وهدى لدى الوقف عليهما، والهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه. أنجانا بالإمالة للأصحاب، ولا تقليل فيه لورش لأنه يقرأ بالتاء.
توفاه، واستهواه، بالإمالة لحمزة وحده لأن غيره يقرأ بالتاء، ولا تقليل فيه لورش لذلك. بالنهار للبصري والدوري ولورش بالتقليل، جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة خفية للكسائي بالإمالة بلا خلاف، الذكرى وذكرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
واعلم أن ورشا لا يقلل الألف التي بعد الدال في الهدى ائتنا إلا عند الوقف كما ذكرنا أما عند وصل الهدى بائتنا فلا تقليل له على الصحيح لأن الألف التي بعد الدال في حالة الوصل هي المبدلة من الهمزة على الصحيح.
وأما ألف الهدى فإنها تحذف لوجود الساكن بعدها وهو الهمزة سواء حققت الهمزة أم أبدلت لأن المقصود من الإبدال إنما هو التخفيف، والتخفيف عارض، وكذلك لا إمالة لحمزة في ألف الهدى عبد وصلها بائتنا مع الوقف على ائتنا للعلة السابقة. ولذلك قال ابن الجزري والصحيح المأخوذ به عن ورش وحمزة فيه الفتح. انتهى.
المدغم
" الكبير " هو ويعلم ما في البر. ويعلم ما جرحتم، الموت توفته، وكذب به، هدى الله هو،.
" آزر " قرأ يعقوب بضم الراء، والباقون بفتحها، وورش على أصله في البدل.