" من لدنه " قرأ شعبة بإسكان الدال مع إشمامها الضم وكسر النون والهاء ووصلها بياء في اللفظ. قال في الغيث: والمراد بالإشمام هنا ضم الشفتين عقب النطق بالدال الساكنة على ما ذكره مكى والداني وعبد الله الفارسى وغيرهم. وقال الجعبري لا يكون الإشمام بعد الدال بل معه تنبهها على أن أصلها الضم وسكنت تخفيفا، انتهى. والظاهر أن الحق مع الجعبري. والباقون بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء من غير صلة إلا للمكي. فمع الصلة.
" الصغير " إذ جاءهم لهشام والبصري، ينشر لكم للبصري بخلف عن الدوري.
" الكبير " وجعل لهم. خزائن رحمة فقال له، قال لقد، الآخرة جئنا، العلم من قبله، إلى الكهف فقالوا، نحن نقص، أظلم ممن. ولا إدغام في يخرون للأذقان معا لسكون ما قبل النون.