للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" سورة السجدة "

" الم " فيه، افتراه، لتنذر، يدبر، لا يخفى.

" السماء إلى " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وعلى المد يكون لقالون في المد المنفصل وهو مقداره ألف المد والقصر وعلى القصر يكون له في المنفصل، القصر فقط أما البزي فله قصر المنفصل فقط على وجهي السماء إلى وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد وعلى المد يكون للدوري مد المنفصل وقصره وعلى القصر القصر فقط أما السوسي فله قصر المنفصل على وجهي السماء إلى قرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدالها حرف مد مع القصر.

" كل شيء خلقه " لا يخفى ما فيه لورش حمزة وهشام وأبي جعفر وقرأ نافع والكوفيون بفتح اللام والباقون بإسكانها.

" أئذا ضللنا، أئنا " قرأ نافع ويعقوب والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.

وقرأ الشامي وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله في الهمزتين وقد سبق بيان مذاهبهم فيها مرارا ولا تنس أن هشاما هنا ليس له إلا الإدخال مع التحقيق.

" كافرون " رقق الراء ورش وهو آخر الربع.

الممال

" الوثقى والدنيا " بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. افتراه بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار وصبار وختار بالإمالة للبصري والدوري وبالتفليل لورش، مسمى لدى الوقف ونجاهم وآتاهم واستوى وسواه بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.

المدغم

" الكبير " إن الله هو، بأن الله هو، وأن الله هو، ويعلم ما، جعل لكم، ولا إدغام في يحزنك كفره كما قال الشاطبي: وقد أظهروا في كاف يحزنك كفره إلخ.

" ترجعون " لا يخفى ما فيه ليعقوب.

" رءوسهم " شئنا، ذكروا، يستكبرون، وقيل، أظلم، ذكر، إسرائيل، تأكل، منه يبصرون، كله واضح.

" لأملأن " لحمزة وقفا التسهيل قولا واحدا في الهمزة الثانية والتحقيق والتسهيل في الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>