" السماء إلى " قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى مع المد والقصر وعلى المد يكون لقالون في المد المنفصل وهو مقداره ألف المد والقصر وعلى القصر يكون له في المنفصل، القصر فقط أما البزي فله قصر المنفصل فقط على وجهي السماء إلى وقرأ البصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد وعلى المد يكون للدوري مد المنفصل وقصره وعلى القصر القصر فقط أما السوسي فله قصر المنفصل على وجهي السماء إلى قرأ ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية ولورش وقنبل إبدالها حرف مد مع القصر.
" كل شيء خلقه " لا يخفى ما فيه لورش حمزة وهشام وأبي جعفر وقرأ نافع والكوفيون بفتح اللام والباقون بإسكانها.
" أئذا ضللنا، أئنا " قرأ نافع ويعقوب والكسائي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.
وقرأ الشامي وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل على أصله في الهمزتين وقد سبق بيان مذاهبهم فيها مرارا ولا تنس أن هشاما هنا ليس له إلا الإدخال مع التحقيق.