للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو قراءة الباقين. وكل من فتح الياء في الوصل يجوز له في الوقف الأوجه الثلاثة من أجل السكون العارض.

" ومماتي " قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الياء والباقون بإسكانها.

" وأنا أول " قرأ نافع وأبو جعفر بإثبات ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها كذلك، وأجمعوا على إثباتها حالة الوقف، ولا يخفى أن من يثبتها وصلا يكون المد عنده منفصلا فيجري كل حسب مذهبه.

" أغير، وهو شيء. تزر، وازرة، وزر " لا يخفى ما في كل من القراءات.

" رحيم " آخر السورة وآخر الربع.

الممال

وصاكم الثلاثة، هدى معا لدى الوقف، وأهدى، ويجزي، وهداني، وآتاكم، بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، قربى وموسى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش جاءكم وجاء معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. ومحياى بالإمالة لدوري الكسائي، والتقليل لورش بخلف عنه. وحينئذ يكون له أربعة أوجه: إسكان الياء وفتحها وكل منهما مع الفتح والتقليل.

المدغم

" الصغير " فقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف.

" الكبير " نحن نرزقكم، بإدغاميه، أظلم ممن، كذب بآيات، العذاب بما.

" سورة الأعراف "

" المص " سكت أبو جعفر على ألف ولام وميم وص سكتة خفيفة بلا تنفس، وظاهر أن السكت على لام يلزم منه إظهارها وعدم إدغامها في ميم. والباقون بترك السكت في ذلك كله.

" تذكرون " قرأ الشامي بياء قبل التاء مع تخفيف الذال، وقرأ الأخوان وخلف وحفص بحذف الياء وتخفيف الذال، والباقون بحذف الياء وتشديد الذال.

" بأسنا " معا، قائلون، إليهم، عليهم، غائبين ومن خفت، خسروا، في الأرض، خير منه، صراطك، أيديهم، ومن خلفهم، جلي.

" للملائكة اسجدوا " قرأ أبو جعفر بضم التاء وصلا، والباقون بكسرها كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>