" سورة هود "
" الر " سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الثلاثة.
" حكيم خبير " أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة، وأظهره الباقون.
" منه نذير وبشير. وأن استغفروا، إليه، ويؤت. وهو، منه، يسرون " كله واضح.
" وإن تولوا " شدد البزي التاء وصلا مع بقاء إخفاء النون، وخففها الباقون مع الإخفاء كذلك.
" فإنى أخاف " فتح الياء المدنيان والبصري والمكي، وأسكنها الباقون.
" بذات الصدور " آخر الربع.
الممال
" آية " للكسائي بلا خلاف عنه، الناس لدوري البصري. جاءهم وجاءك وجاءتهم، وشاء وجاءكم لابن ذكوان وخلف وحمزة، الدنيا بالإمالة للأصحاب، والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، يتوفاكم، واهتدى؛ ويوحى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
" الر " بالإمالة للبصري والشامي وشعبة والأخوين وخلف، وبالتقليل لورش، مسمى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه.
المدغم
" الصغير " لقد جاءك وقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف.
" الكبير " الغرق قال، هو وإن، يصيب به، يعلم ما يسرون.
" سحر مبين " قرأ الأخوان وخلف بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، والباقون بكسر السين وحذف الألف وإسكان الحاء، ولا يخفى ما فيه من ترقيق الراء لورش.
" يأتيهم " إبداله ظاهر، وضم يعقوب هاءه.
" يستهزءون " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر في الحالين، ولحمزة عند الوقف.
" منه " مسته. عليه، افتراه. ويتلوه. فيه الصلة للمكي.
" ليؤس " فيه تثليث البدل لورش، ولحمزة فيه وقفا تسهيل الهمزة بين بين والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الياء.
" عني أنه " فتح الياء المدنيان والبصري، وأسكنها غيرهم.
" مغفرة، نذير، كافرون " فيه الترقيق لورش.