" أعمى " الأول بالإمالة للأصحاب وشعبة والبصري ويعقوب وبالتقليل لورش بخلف عنه وأعمى الثاني للأصحاب وشعبة بالإمالة. ولورش بالتقليل بخلف عنه. عسى وأهدى فأبى.
وترقى والهدى وكفى ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. جاء معا لابن ذكوان وحمزة وخلف. ونآى بإمالة النون والهمزة معا للكسائي وخلف عن حمزة وفي اختياره والهمزة فقط لشعبة وخلاد وبتقليل الهمزة فقط لورش بخلف عنه. وقد ذكرنا الأوجه له فيها آنفا وليس للسوسي في الهمز إلا الفتح. وما ذكره الشاطبي من الخلاف له في إمالة الهمز خروج عن طرقه وطرق أصله فلا يقرأ له إلا بالفتح، للناس والناس لدوري البصري.
المدغم
" الصغير "
" ولقد صرفنا " للبصري وهشام والأخوين وخلف. إذ جاءهم للبصري وهشام، وخبت زدناهم للبصري والأخوين وخلف.
" الكبير "
" الممات ثم " أعلم بمن، أمر ربي، عليك كبيرا، نؤمن لك، تفجر لنا، نؤمن لرقيك.
ولا إدغام في القرآن لا، أو يكون لك سبحان ربي لسكون ما قبل النون فيها كلها.
" قادر " فيه، إسرائيل، بصائر، فأغرقناه، جئنا، أنزلناه، مبشرا ونذيرا. وقرآنا فرقناه، عليهم يخرون معا؛ كله جلي.
" ربي إذًا " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم.
" فسأل " نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة الكسائي والمكي وخلف في اختياره وكذلك حمزة إن وقف.
" علمت " ضم الكسائي التاء وفتحها غيره.
" هؤلاء إلا " حكمها حكم هؤلاء إن كنتم بالبقرة لجميع القراء غير أن ورشا ليس له وجه إبدال الهمزة ياء مكسورة.
" قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " قرأ عاصم وحمزة بكسر لام قل وواو أو وصلا ويعقوب بكسر اللام وضم الواو، والباقون بضمهما معا.
" أياما " وقف الأخوان ورويس على أيا والباقون على ما، هذا ما يؤخذ من التيسير والشاطبية والدرة ولكن قال صاحب النشر: والأقرب للصواب جواز الوقف على كل من أيا وما، لسائر القراء اتباعا للرسم لأنهما كلمتان منفصلتان رسما، انتهى.