أراك بالإمالة للأصحاب والبصري، وبالتقليل لورش، رأى كوكبا، قلل ورش الراء، والهمزة معا، وهو على أصله في البدل من القصر والتوسط والمد، وأمال أبو عمرو الهمزة فقط مع فتح الراء. وما ذكره الشاطبي من الخلاف للسوسي في إمالة ليس من طريقه فلا يقرأ به.
وقرأ ابن ذكوان وشعبة والأخوان وخلف بإمالة الراء والهمزة معا، رأى القمر، ورأى الشمس عند الوقف على رأى من كل منهما يكون حكمهما كحكم رأى كوكبا. وعند وصلها بالقمر أو الشمس يتغير حكمها، فيقرأ بإمالة الراء وحدها شعبة وحمزة وخلف، ولم يمل أحد من القراء الهمزة. وما ذكره الشاطبي من الخلاف في إمالة الهمزة لشعبة، وفي إمالة الراء والهمزة معا للسوسي، فلا يصح من طرق الشاطبية، بل ولا من طرق النشر فلا يقرأ به أصلا، هداني بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، موسى معا وعيسى ويحيى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. ذكرى والقرى وافترى وترى ونرى بالإمالة للأصحاب، والبصري والتقليل لورش بلا خلاف عنه.
هدى الله وهدى الله وهدى لدى الوقف عليها، وفبهداهم، وفرادى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه. بكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس، والتقليل لورش.
جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، الناس لدوري البصري.
المدغم
" الصغير " ولقد جئتمونا، للبصري وهشام والأخوين وخلف، لقد تقطع لجميع القراء.
" الكبير " إبراهيم ملكوت. الليل رأى. قال لا أحب. قال لئن. أظلم ممن. ولا إدغام في حق قدره، لوجود التشديد.
" الميت معا " قرأ نافع وحفص والأخوان ويعقوب وخلف وأبو جعفر بتشديد الياء مكسورة، والباقون بتخفيفها ساكنة.
" تؤفكون " أبدل الهمز في الحالين ورش للسوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة.
" وجعل الليل " قرأ الكوفيون بفتح العين واللام من غير ألف بينهما، وبنصب الليل، والباقون بالألف بعد الجيم، وكسر العين، ورفع اللام، وخفض الليل.
" تقدير " رقق الراء ورش.
" أنشأكم " سهل الهمزة الثانية وقفا حمزة.
" فمستقر " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف، والباقون بفتحها، ولا خلاف بينهم في فتح دال ومستودع.