ولورش بالتقليل بخلفه، ولا تقليل فيه للبصري لأنه مفعل، رمى بالإمالة للأصحاب وشعبة وبالتقليل لورش بخلفه.
المدغم
" الصغير " إذ تستغيثون فقد جاءكم للبصري وهشام والأخوين وخلف..
" الكبير ": الأنفال لله " الشوكة تكون ".
" فيهم ". خيرا، لأسمعهم، إليه، ظلموا. في الأرض، سيئاتكم، خير، عليهم، أساطير فيهم، ستغفرونه، الخاسرون، لا يخفى ما فيه لجميع القراء.
" المرء " ذهب بعض العلماء إلى ترقيق الراء ولكن الذي عليه الجمهور ولا يصح الأخذ إلا به إنما هو التفخيم، ولهشام وحمزة في الوقف عليه نقل حركة الهمزة إلى الراء فتصير الراء مكسورة فتسكن للوقف إسكانا محضا أو ترام.
" من السماء أو " أبدل الهمزة الثانية ياء محضة المدنيان والمكي والبصري ورويس وحققها غيرهم. وأجمعوا على تحقيق الأولى.
" أولياءه " فيه لحمزة وقفا تسهيل الهمزة مع المد والقصر.
" إن أولياؤه " فيه لخلف عن حمزة وقفا النقل والتحقيق بالسكت وعدمه، وعلى كل من هذه الثلاثة تسهيل الهمزة المتوسطة بين بين مع المد والقصر فتصير الأوجه ستة، ولخلاد أربعة فقط: النقل والتحقيق بلا سكت مع وجهي الهمزة الثانية.
وإذا راعيت هاء الضمير وما فيها من سكون وإشمام وروم عند من يجيزهما فيها زادت الأوجه، وأجاز الإمام المتولي إبدال الهمزة واوا خالصة مع المد والقصر.
" وتصديه " قرأ بإشمام الصاد صوت الزاي الأخوان وخلف ورويس، والباقون بالصاد الخالصة.
" ليميز " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة، والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وسكون الياء الثانية.
" الخاسرون " فيه ترقيق الراء لورش.
" سنت " مما رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء.
" بما يعملون بصير " قرأ رويس بتاء الخطاب، والباقون بياء الغيبة.
" وإن تولوا " لا خلاف في تخفيفه.
" النصير " آخر الربع.