مولاه وهدى، لدى الوقف عليه للأصحاب بالإمالة ولورش بالتقليل بخلف عنه، وأوبارها وأشعارها بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، رآى الذين معا " بإمالة الراء فقط لشعبة وحمزة وخلف. وما ذكره الشاطبي من الخلاف لشعبة في إمالة الهمزة ومن الخلاف للسوسي في إمالة الراء والهمزة فقد خرج فيه عن طريق أصله فلا يقرأ به، وهذا في حالة الوصل، وأما عند الوقف على رآى فحكمه حكم ما بعده متحرك وقد سبق في الأنعام، وبشرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش.
المدغم
جعل لكم كله، ولرويس فيه الإظهار والإدغام، هو ومن، يعرفون نعمت الله، يؤذن للذين، العذاب بما، ولا إدغام في الأنعام بيوتا لسكون ما قبل الميم.
" وإيتائ " رسمت الهمزة على ياء، ولهشام وحمزة في الوقف عليه تسعة أوجه: خمسة القياس وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد والتسهيل بالروم مع المد والقصر وكل منهما على أصله في مقدار المد، ثم إبدال الهمزة ياء خالصة ساكنة مع القصر والتوسط والمد والروم مع القصر وهذه الأوجه التسعة في الهمزة الأخيرة، أما الأولى فلحمزة فيها التحقيق والتسهيل وحينئذ يكون له ثمانية عشر وجها، ولهشام تسعة الثانية إذ ليس له في الأولى إلا التحقيق، ولا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل.
" باق " أجمعوا على تنوينه وصلا وأما في الوقف فوقف عليه ابن كثير بزيادة ياء بعد القاف وحذفها الباقون.
" ولنجزين " قرأ ابن كثير وعاصم وأبو جعفر بالنون ولابن ذكوان وجهان صحيحان النون والياء، والباقون بالياء، واتفق القراء على قراءة ولنجزينهم بالنون.
" وهو " مؤمن، الخاسرون، لا يهديهم الله، فعليهم، جلي.
" فإذا قرأت القرآن " أبدل السوسي وأبو جعفر همزة قرأت مطلقا، وحمزة في الوقف، ونقل ابن كثير حركة همزة القرآن إلى الراء قبلها مع حذف الهمزة في الحالين، وكذلك حمزة عند الوقف.