سواك، فعسى، وأحصاها بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه. شاء لحمزة وخلف وابن ذكوان. الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وترى الأرض فترى المجرمين عند الوقف عليهما بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش وعند وصلها بالإمالة للسوسي وحده بخلف عنه. وأما كلتا فاختلف في ألفها فقيل إنها للتأنيث كإحدى وسيما وقيل إنها للتثنية فعلى الأول تمال للأخوين وخلف وتقلل للبصري وورش بخلف عنه. وعلى الثاني لا يكون فيها تقليل ولا إمالة. قال في النشر: والوجهان جيدان ولكني إلى الفتح أجنح.
المدغم
" الصغير " إذ دخلت للبصري والشامي والأخوين وخلف. لقد جئتمونا للبصري وهشام والأخوين وخلف، بل زعمتم لهشام والكسائي.
" الكبير " فقال لصاحبه، قال له، جئتك قلت، نجعل لكم، عن أمر ربه، ولا إدغام في خلقك لعدم وجود الميم.
" ما أشهدتهم " قرأ أبو جعفر أشهدناهم بالنون والألف، والباقون بالتاء المضمومة وحذف الألف.
" وما كنت " قرأ أبو جعفر بفتح التاء والباقون بضمها.
" ويوم يقول " قرأ حمزة بالنون والباقون بالياء التحتية.
" شركائي " أجمعوا على فتح الياء وصلا وإسكانها وقفا.