على ياء وهي الإبدال مع القصر والتوسط والمد ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر وهي خمسة القياس. ثم إبدال الهمزة ياء خالصة مع القصر والتوسط والمد بالسكون المحض ثم القصر مع الروم وهذه أربعة الرسم فإذا ضربت هذه التسعة في ثلاثة الأولى تكون الأوجه سبعة وعشرين وكلها قوية مقروء بها ولخلاد ثمانية عشر وجها بإسقاط السكت في الأولى مع التسعة في الثانية ولهشام تسعة الثانية إذ لا شيء له في الأولى.
" أو لم تأتهم " قرأ نافع والبصريان وحفص وابن جماز بتاء التأنيث والباقون بياء التذكير، وضم رويس الهاء في الحالين وكسرها غيره.
" اهتدى " آخر السورة وآخر الربع.
الممال
" رءوس الآي الممالة "" أبى " فتشقى، ولا تعرى، ولا تضحى، لايبلى، فغوى، وهدى، مني هدى، يشقى، يوم القيامة أعمى، تنسى، وأبقى؛ النهى، مسمى، ترضى، الدنيا، وأبقى، للتقوى، الأولى، ونخزى، ومن اهتدى. وكلها معدودة بالإجماع إلا منى هدى وزهرة الحياة الدنيا فعدهما المدنيان والمكي والبصري والشامي وتركهما الكوفي، وقد أمال الجميع الأخوان وخلف لا فرق في ذلك بين متفق عليه ومختلف فيه وإمالتهم مني هدى والدنيا باعتبار كونهما من ذوات الياء لا باعتبار كونهما رأسي آية لأنهما غير معدودين عند الكوفي كما علمت. وقلل الجميع ورش قولا واحدا لا فرق في ذلك بين ذوات الراء وغيرها وأما البصري فأمال منها ما كان من ذوات الراء وقلل غيرها.
" ما ليس برأس آية " خاب لحمزة وحده فتعالى إن وقف عليه ويقضى وعصى واجتباه ولم حشرتني أعمى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، هداي بالإمالة لدوري الكسائي والتقليل لورش بخلف عنه. النهار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش.
المدغم
" الكبير " آدم من، قال رب، ربك قبل، النهار لعلك، نحن نرزقك، ولا إدغام في نرزقك لعدم وجود الميم بعد الكاف.