" تترى " بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش، لأنهم لا يقرءون بالتنوين فالألف عندهم ألف تأنيث مثل الذكرى. وأما البصري فإن وصل فلا إمالة له قطعا، وإن وقف كان له وجهان الإمالة والفتح. وجمهور العلماء على الثاني نظرا لأن الألف مبدلة من التنوين كأف همسا وعوجا، قال في النشر: ونصوص أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو، انتهى. جاء وجاءهم معا لابن ذكوان وخلف وحمزة. موسى وموسى الكتاب لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، قرار بالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة، نسارع ويسارعون لدوري الكسائي، تتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم
" الكبير " وما نحن له قال رب، وأخاه هرون، أنؤمن لبشرين، وبنين نسارع