للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الممال

لفظ موسى كله، موسى الكتاب حين الوقف عليه. السلوى، أمال ذلك كله بلا خلاف الأخوان وخلف، وقلله البصري وورش بخلف عنه، وأمال الدوري عن الكسائي لفظ بارئكم معا ولا تقليل فيه لورش، ونرى الله عند الوقف على نرى يميله الأخوان وخلف والبصري بلا خلاف ويقلله ورش بلا خلاف كذلك. وأما عند وصل نرى بلفظ الجلالة فلا إماله فيه إلا للسوسي وحده بخلف عنه وحينئذ يجوز له في لفظ الجلالة الترقيق والتفخيم. فيكون له ثلاثة أوجه: الفتح ويتعين عليه تفخيم لفظ الجلالة. والإمالة وعليها الترقيق والتفخيم في لفظ الجلالة. وهذا بخلاف ما إذا رققت الراء لورش قبل لفظ الجلالة نحو أفغير الله أبتغي. ولذكر الله، فلا يجوز في لفظ الجلالة إلا التفخيم لوقوعه بعد فتح أو ضم. ولا عبرة بترقيق الراء، وهذا إذا وجدت الألف وحذفت للساكن لفظا، أما إذا حذفت الألف وصلا ووقفا للجازم نحو: أو لم ير الإنسان فلا إمالة فيه لأحد، ويوقف على الراء بالسكون. خطاياكم أمال الألف التي بعد الياء الكسائي وحده وقللها ورش بخلف عنه.

المدغم

" الصغير " اتخذتم. أظهر الذال ابن كثير وحفص ورويس وأدغمها الباقون، نغفر لكم: أدغم الراء في اللام أبو عمرو بخلف عن الدوري.

" الكبير " ويستحيون نساءكم، من بعد ذلك، إنه هو، نؤمن لك، حيث شئتم، قيل لهم.

" لن نصبر " رقق الراء ورش في الحالين، وغيره وقفا فقط.

" طعام واحد " أدغم خلف عن حمزة التنوين في الواو بلاغنة وأدغم غيره مع الغنة.

" وخير " رقق الراء ورش مطلقا، وغيره وقفا.

" اهبطوا مصرا " لا خلاف في تفخيم رائه لأن الفاصل حرف استعلاء.

" سألتم " فيه لحمزة عند الوقف التسهيل فقط.

" عليهم الذلة " قرأ البصري بكسر الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء والميم وصلا وبضم الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ الكسائي وخلف بضم الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا.

" وباؤا بغضب " لا يخفى ما فيه من البدل لورش ولحمزة في الوقف عليه التسهيل مع المد والقصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>