" أيه الثقلان " قرأ ابن عامر بضم الهاء وصلا وغيره بفتحها كذلك فإن وقف عليه فالبصريان والكسائي وغيرهم على الهاء مسكنة.
" شواظ " كسر الشين المكي وضمها غيره.
" ونحاس " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بخفض السين والباقون برفعها.
" من إستبرق " وافق رويس ورشا على نقل حركة الهمزة إلى النون وحذف الهمزة.
" لم يطمثهن معا " يؤخذ من الشاطبية أن للكسائي من روايتيه ثلاثة مذاهب، المذهب الأول: ضم اللفظ الأول وكسر الثاني من رواية الدوري وكسر الأول وضم الثاني من رواية أبي الحارث، ويؤخذ هذا المذهب من قوله. وكسر ميم يطمث إلخ وقوله: وقال به الليث في الثاني إلخ. وقد قرأ الداني بهذا المذهب على شيخه طاهر بن غلبون. المذهب الثاني: ضم الأول وكسر الثاني لكل من الدوري وأبي الحارث ويؤخذ هذا المذهب من قوله: وكسر ميم يطمث: وقوله: ونص الليث إلخ. والحاصل أنه لما أمر بضم الأول، أي مع كسر الثاني للدوري ثم أخبر بأن شيوخا ذهبوا إلى ضم الثاني وحده. أي مع كسر الأول لأبي الحارث ثم أخبر بأن النص عن أبي الحارث ورد بضم الأول تحصل منه المذهبان المذكوران فكأنه قال: اقرأ للدوري بضم الأول وكسر الثاني واقرأ الثاني واقرأ لأبي الحارث بأحد وجهين، ضم الثاني مع كسر الأول فيكون مخالفا للدوري في الموضعين، وهذا هو المذهب الأول. أو ضم الأول وكسر الثاني فيكون موافقا له فيهما وهذا هو المذهب الثاني وقد قرأ الداني بهذا المذهب على شيخه أبي الفتح فارس. المذهب الثالث التخيير لكل من الراويين في ضم أحدهما بمعنى أنه إذا ضم الأول كسر الثاني وإذا كسر الأول ضم الثاني ويؤخذ هذا المذهب من قوله: وقول الكسائي ضم أيهما تشاء وجيه إلخ ويؤخذ من مجموع المذاهب الثلاثة أنه لا يجوز للدوري ولا لأبي الحارث ضمهما معا ولا كسرهما معا بل لابد من التخالف بينهما في الضم والكسر فاذا ضم الأول تعين كسر الثاني وبالعكس. قال علماء القراءات وإذا أردت قراءتهما للكسائي وجمعهما في التلاوة فاقرأ الأول بالضم ثم الكسر والثاني بالكسر ثم الضم وقرأ الباقون بالكسر فيهما قولا واحدا.
" ذي الجلال " قرأ ابن عامر بضم الذال وواو بعدها وغيره يكسر الذال وياء بعدها وظاهر أن الواو والياء يحذفان وصلا ويثبتان وقفا.
" والإكرام " فيه ترقيق الراء لورش وهو آخر السورة وآخر الربع.
الممال
كالفخار - ونار معا وأقطار - بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، الجوار لدوري الكسائي بالإمالة ولا تقليل فيه لورش. ويبقى وجنى عند الوقف عليه بالإمالة